راجعت اليوم الجزء الثالث من مسلسل حياتي لم أجده بعيدا جدا عن تلك الأجزاء التي مرت على الرغم من نجاحها الشديد إلا اني لم أجد مايغرينيفي السعي لإخراج الجزء الثالث غريبة تلك المخدة كم تحمل من مثيرات للأفكار تماما كما الحمام فأنا لا استخرج الأفكار الجيدة والعبقرية إلا في الحمام وليش حمام الاغتسال طبعا الحمام الآخر فعلى مخدتب دائما أرى وأراجع كل شيئ الغريب كلمة كل شيئ ….. فلا أدري من أين تأتي كل هذه الذكريات التي لا أريدها ان تأتي أو أريدها ولكن ليس في هذا المقام إنما في أي مقام آخر مثلا عندما أكون مع إحداهن ويقترب المطر كم أتمنى أن تأتيني مثل تلك الأفكار حتى أوقف سيل المطر لأني على ثقة أنها إن أتت سيتوقف كل شيئ إلا الغيوم لكنها لا تأتي ولن تأتي انا ~أعرف , فحسب إحدى الإحصاءات أن المرء السعيد جدا جدا جدا هو الذي يحقق 10 بالمائة مما يتمناه أ يان تسعين بالمائة لا يتحقق تصورت كمية الفوسفور التي تهدر على 90 بالمائة من الفشل
الفشل الذي لم يؤثر على الحياة أبدا أي ان الأجزاء الأولى من حياتي كانت مليئة بالسعادة التي لا تتساوى وكمية الفوسفور الدماغي المصروف وكان قرراي الحاسم هو ان استفيد من التسعين بالمائة أي أن أستفييد من الفشل أي أن استمتع بالفشل يعني أن أفشل بنجاح و بدأت أخطط كيف أحقق أنجح أنواع الفشل لم أك اعتقد أنها ستكونبمنتهى الصعوبة فكلما كنت أفكر في طريقة للفشل كنت أنجح في تحقيقها وهنا تكمن المشكلة فأن اريد ان افشل وان ازيل كلمة النجاح من قاموس الجزء الثالث لكني كنت أنجح في الفشل فركزت اكثر واضطررت ان ألجأ للحمام كي أفكر أكثر واكبر لكن المعضلة كانت تتضخم فإذا فشلت في تحقيق الفشل أكون قد نجحت لأن الفشل في الفشل نجاح ُم إذا نجحت في تحقيق الفشل أكون قد نجحت وبالتالي فهو نجاح انتهين من الحمام ولم أصل لنتيجة عنده عرفت ماذا ينقص الجزء الثالث من حياتي … المزيد من الأكل الدسم حتى أطيل الجلوس في الحمام ربما استطيع الوصول لنتيجة